وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة، غلامحسين شافعي، قال خلال مشاركته مؤتمر لتطوير العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية إن القطاع الخاص الايراني مستعد للتعاون مع سوريا لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين اوضاع القطاعات الصناعية والتعدين، وبناء الطرق، وتقديم الخدمات الفنية والهندسية، والاستشمارات المشتركة، وبناء السدود وتعزیز التعاون في مجالات المياه والصرف الصحي ومحطات الطاقة.
وأشاد بالتقدم الذي تحقق على مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، قائلا إن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس المصالح المشتركة في القضايا الاقتصادية، مشيراً إلى أنه لم ترتق العلاقات التجاریة والاقتصادیة بین البلدین الى المستوى المطلوب ولا يزال أمامنا طريق طويل لتحقيق الاهداف المرجوة.
وأضاف: "ان دعم البلدين لزيادة العلاقات التجارية یوفر الارضیة لتوفير البنية التحتية وتنفيذ اتفاقيات حول التجارة الحرة بالتعاون مع القطاع الخاص لتحقيق المستوى المطلوب من التجارة،داعياً الی زیادة الاستثمار في قطاع الزراعة السوري باستخدام المعدات والآلات الإيرانية نظرا إلى خصوبة الأراضي السورية.
وأشار شافعي إلى ان الغرف التجارية المشتركة تعتبر الأذرع التنفيذية الوطنية للبلدين وتلعب دور حاسم في اتخاذ خطوات إيجابية لدفع العلاقات الاقتصادية نحو الامام، مؤكداً أن التخطيط المنتظم لإقامة المعارض والندوات المشتركة لتعريف رجال الأعمال في ایران و سوریا سيفسح المجال امام زيادة حجم التجارة بين البلدین.
من جهته، أعلن رئيس غرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة، كيوان كاشفي، خلال مشارکته في هذا المؤتمر عن مضاعفة حجم الصادرات الإيرانية إلى سوريا قائلاً: "يمكن للبلدين تصدير منتجاتهما إلى المنطقة والاستفادة القصوي من طاقات وامكانيات سوقها بالتعاون المشترك".
وتابع: "لقد حققنا نتائج جيدة في مجال التبادل التجاري بجهود المسؤولين والقطاع الخاص في البلدين حيث سجلت زیادة الصادرات الايرانية الى سوریا نموا بنسبة 60 بالمائة".
/انتهى/
تعليقك